دورة المنهج المختلط في البحث العلمي وأهم أسبابها خطواتها

دورة المنهج المختلط في البحث العلمي تعتبر هي الأكثر بحثا على كل محركات البحث العالمية، كما يشير المنهج المختلط الى هذا المنهج الذي يتم عن طريقة القيام الدمج ما بين البحث الكيفي وايضا البحث الكمي كل هذا يكون داخل بحث واحد.

إذا فهو يتم العمل على تفسير وتحليل وجمع كل البيانات التى تكون خاصة بكل من النوعين داخل دراسة واحدة، والتي يمكن أن يكون الهدف من هذا البرنامج العمل على الدمج بين تلك الرغبة في الحصول على هذه الصورة التى تكون شاملة لجميع المشاكل والمراد العمل على عرضها ودراستها بشكل يكون واضح، وعن طريق هذا المقال قد قمنا بالتعرف على دورة المنهج المختلط في البحث العلمي.

دورة المنهج المختلط في البحث العلمي

حيث يتم العمل على القيام بالاعتماد على دورة المنهج المختلط في البحث العلمي، فهو يكون المنهج المختلط ما بين المنهج النوعي و المنهج الكمي، بحيث يتم الاعتماد على المنهج الكمي في النقاط التالية والتى منها المسوحات المقطعية وبحوث المسح والبحث التجريبي والبحث الترابطي.

أما بالنسبة الى المنهج النوعي فيتم الاعتماد بها على المقالات والملاحظات والاستبيانات المفتوحة والمجموعات المركزة.

أسباب استخدام دورة المنهج المختلط في البحث العلمي

حيث يوجد العديد من الأسباب التى تؤدي الى القيام بإستخدام دورة المنهج المختلط في البحث العلمي، ومن اهم تلك الاسباب التالي:

• يستخدم المنهج المختلط وذلك يكون بغرض التنويع من كل الوجهات النظر التى تكون متنوعة.
• الرفع من نقاط بتقليل من المحدوديات الخاصة بالطرق الفردية وأيضا النقاط القوة التى يتمتع بها.
• الرغبة في القيام بتوسيع كل تلك النتائج.
• كذلك الرغبة في العمل على تحديد كل التناقضات التجريبية.
• ملاحظة مدي تقارب تلك النتائج من الأنواع المختلفة في الفروع الدراسة، ثم العمل على بناء الثقة في ذلك البحث.

خطوات استعمال المناهج المختلطة:

حيث أنه يوجد مجموعة من الخطوات التى تعمل على القيام بتوضيح دورة المنهج المختلط في البحث العلمي، ومن أهم تلك الخطوات التالية:

• أن يقوم الباحث بالعمل على تحديد إذا ما كانت تلك الدراسة قد تحتاج الى كل تلك الأساليب المختلطة.
• العمل على تحديد الأسس المنطقية الخاصة بدراسة كل الأساليب التي تكون مختلطة.
• القيام بتحديد كل الطرق الاستراتيجية والتى يمكن أن تتم عن طريق العمل على جمع كل البيانات وايضا النوع الخاص بالتصميم.
• العمل على القيام بتطوير كل الاسئلة التى تختلف من حيث النوع والكمية والطرق المتنوعة الخاصة بها.
• أن يقوم الباحث بالعمل على الجمع بين النوعية والكمية.
• تحليل البيانات بطريقة متزامنة ومنفصلة.
• كتابة التقرير دراسة واحدة أو عن طريق مرحلتين.

أنواع مناهج البحث العلمي

حيث يعد المنهج تنظيميا يكون صحيحا وذلك من أجل سلسلة من الأفكار و هي إما من أجل الكشف عن وجود حقيقة تكون مجهولة، أو عن طريق القيام بالتعرف على برهنة التي تكون حقيقة والتي لا يقوم بعلمها كالآخرين.

كما يمكن أن البيان الخاصة بكل أنواع تلك المناهج الخاصة بالبحث العلمي، والتي يمكن العمل على استعمالها داخل المنهج الذي يكون مختلط والتي تتمثل في النقاط التالية:

المنهج التاريخي:

حيث يعتمد هذا المنهج التاريخي بشكل أصلي وذلك عن طريق العمل على دراسة كل الأحداث السابقة بطريقة دقيقة، وذلك عن طريق القيام بالرجوع الى كل تلك السجلات التاريخية، والتي يمكن القيام بالاعتماد عليها من أجل العمل على إثبات مدى أصالة تلك الوثائق والسجلات التاريخية.

وهو ما يمثل الأسس المنهجية التاريخية وذلك بناء على الماضي، ولان لا نستطيع القيام بفهم الحاضر الذي نعيش فيه الاعن طريق الرجوع إلى التاريخ.

المنهج الاستقرائي:

يحث يعمل المنهج الاستقرائي عن طريق العمل على استقراء كل الوقائع وذلك عن طريق الاعتماد على كل من الطريقتين وهما التفسير والتنبؤ وهما اللتان تقوم بالإعتماد على الاستنتاج بداية من الجزء وصولا الى الكل.

ويتم العمل على القيام بإستخدام تلك المناهج بشكل كبير في المجالات التي تكون خاصة بالعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد بالإضافة المجال الخاص بالقانون.

المنهج التجريبي:

وهو المنهج الذي يمكن الاعتماد عليه في القيام بالتجربة وايضا الملاحظات الخاصة بالوصول الى كل الحقيقة.

المنهج الوصفي:

ويكون هو ذلك المنهج الذي يتم عن طريقة القيام بدراسة الظاهرة والتى تكون كما هي في الواقع، والعمل على القيام بوصفها بمنتهى الدقة، والعمل على التعبير عنها بطرق كيفية وكمية وذلك من أجل تشخيصها والعمل على فهم الظواهر.

المنهج الاستدلالي:

وهو الذي يعتبر المنهج الاستنباطي وذلك عن طريق كل المناهج التي تكون مستخدمة في الوصف، إذ أن يعمل هذا المنهج الاستنباطي وذلك لحصر كل تلك الحقائق والأدلة العامة، ومن ثم العمل على ترتيبها وتصنيفها، كل هذا من أجل العمل على استنباط كل تلك الحقيقة المطلوبة.

كما ينطلق هذا المنهج الاستنباطي وذلك يكون بشكل رئيسي من تلك الفكرة التي تكون نابعة من خلال الفلسفة والعقل، أي أنه قد ينتقل من الكل وحتى الى الجزء وذلك من أجل وصف الحقيقة والتى تكون ذات طابع عام.

أهمية المنهج المختلط

حيث يوجد العديد من المميزات التى تتمتع بها المنهج المختلط، ومن أهم تلك المميزات التالي:

• يساعد من أجل القيام بتعميم كل النتائج، كما أن يكون هذا الوضع الخاص بالحوث الكمية.
• كما أنه يساعد على القيام بفهم كل الظواهر والمواضيع الدراسية وذلك بشكل دقيق عن طريق البحث الكيفي.
• وايضا تحتاج الى الكثير من الاجوبة وذلك لكل أفراد العينة التى تكون عامة من أجل التوضيح.
• يتم استخدامها كمصدر مهم من تلك المعلومات، وعندما تكون تلك المعلومات الظاهرة والتى تكون مدروسة بطريقة غير كافية.
• يستخدم في القيام بتفسير كل تلك النتائج التى تكون أولية، وذلك في حالة ما إذا كانت ذلك المنهج الذي يستخدمه لا يكون كافي من اجل الوصول الى النتائج المرغوب بها من البحث.
• كما يتم العمل على القيام بتعميم كل النتائج التى تكون خاصة بالاستكشاف، والتى يمكن أن تنتج بسبب ضيق العينة التى تكون خاصة بالدراسة، بالإضافة الى عدم توفر كل تلك الدراسات التى تكون سابقة حول كل المشاكل الدراسية.
• يتم العمل على القيام باستخدامها من أجل التطوير الخاص بالدراسات السابقة والتى تكون أيضا ذات صلة بكل الموضوع البحثي.
• كما أنه يستخدم في توضيح وتفسير كل تلك الامور الغامضة.
• كما يتم العمل على استخدام الفهم الخاص لكل تلك الأهداف الخاصة بالبحث وذلك من خلال المنهج النوعي و الكمي، والعديد من الأهداف الأخرى.

النقد الموجه للمنهج المختلط

• يحتاج المنهج المختلط لتكلفة مرتفعة وبالإضافة إلى الكثير من الوقت.
• كما يصعب العثور على باحث صاحب خبرة في البحث الكمي والنوعي.
• لا بد من العمل على دمج العديد من المناهج التى تكون منهج نوعي وكمي.
• يحتاج هذا المنهج الى استخدام العديد من الاساليب والطرق المتعددة، بالإضافة إلى التعرف على الكيفية التي يمكن المزج بها عن طريق الاعتماد على المنهج المختلط.

من خلال هذا البحث قد قمنا بالتحدث حول دورة المنهج المختلط في البحث العلمي، والعديد من النقاط التى تدور حولها.