أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية أخلاقيا ومنهجيا

قبل البدء في عمل البحث العلمي يجب أولا معرفة كيفية معرفة أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية لأن ممكن أن تعرض لهذا الرفض، حيث يكن هذا الرفض عامل محفز للنشر أبحاث أخرى، حيث يكون لأبحاث العلمية دور مهم في تطور العلوم من العديد من المجالات والتطور لأشخاص والمجتمعات والأمم، لذلك تابع مقالنا لكي تتعرف على العديد من التفاصيل والمعلومات حول الأسباب الخاصة بالرفض نشر الأبحاث العلمية.

الأبحاث العلمية

تعتبر الأبحاث العلمية لها دور كبير في التطوير العلوم  في مختلف المجالات والتطور للأشخاص والمجتمعات والأمم، يوجد العديد من الأبحاث العلمية ولكن الأبحاث العملية الموثوقة والمنشورة هي المعتمدة لكي يستخدمها الطلاب في الأبحاث العلمية الخاصة بها، وتؤدي المجلات المتنوعة دور كبير جدا في نشر البحوث والأوراق العلمية الهامة من الكثير من التخصصات.

بما تساعد هذه الأبحاث على تطور العلوم وضع الدراسات الجديدة التي تعتبر في متناول جميع الباحثين العلمين والطلاب، حيث تحرص العديد من المجلات العلمية المحكمة التي تكون ذات التصنيف المميز والعالي لنشر البحوث والأوراق العلمية التي بكل القواعد الخاصة بالكتابة الأكاديمية بعدة شروط وإجراءات محددة وهذا جعل البحوث المنشورة بالمجلات المحكمة من أفضل المصادر الموثوقة للمعلومات.

خدمات نشر الابحاث العلمية

يوجد العديد من الخدمات التي تقدمها المواقع للأشخاص التي تقوم بعمل الأبحاث العلمية، نظرا لأن هذه الخدمات عالية الجودة، حيث تتمثل هذه الخدمات كما يلي:

مع تقديم أيضا خدمة المساعدة على نشر الأبحاث وتجميع الأوراق العلمية في العديد من التخصصات المهمة في المجلات العلمية المعتمدة المحلية أو العالمية.

كما أن هذه المواقع  تقدم العديد من الخدمات في تحويل الرسائل العلمية إلى أبحاث قابلة للنشر في أبرز المجلات المحكمة.

يقوم عدد من المتخصصين المحترفين بتنفيذ خدمة المساعدة على نشر الأبحاث، بالشكل الذي يكفل للطلاب تنفيذ الطلب بأفضل صورة ممكنة وتجنب رفض طلب النشر سواءاً لأخطاء علمية أو إجرائية.

أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية

تتعدد الأسباب العامة لرفض بعض الأبحاث العلمية نظرا لعدم توفر الشروط الواجبة، حيث تكون هذه الأسباب كما يلي:

• في حالة أن الموضوع الخاص بالبحث من المواضيع المتكررة والغير أصيلة.
• وأن يكون موضوع البحث العلمي من المواضيع الغير مهمة والتي لا جدوى منها.
• في حالة أن يتم تقديم بحث إلى المجلة العلمية المحكمة خارج إطار المجالات التي تقوم بتحكيمها ونشرها، وتقديم بحث باللغة العلوم الشرعية إلى مجلة مختصة بالعلوم التربوية حصراً.
• أن لا يكون البحث العلمي متناسب مع السياسات الخاصة بالمجلة أو يشمل معلومات تخالف عادات وتقاليد البلد والمجتمع الذي تنتمي إليه المجلة المحكمة.
• أيضا في حالة أن يكون البحث العلمي قد اعتمد على معلومات وتفاصيل وبيانات غير موثوقة ومعتمدة، أو بيانات قديمة يمكن أن تؤثر على جودة البحث العلمي.
• في حالة أن يكون بالبحث العلمي أخطاء علمية ومعرفية.
• أن يحتوي البحث العلمي على الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية، وهذا ما يستوجب على الباحث الغير ملم باللغة الخاصة بالبحث أن يستعين المدقق الإملائي واللغوي الدقيق الذي يكون قادر على مراجعة البحث وتصحيح جميع الأخطاء اللغوية.

أسباب رفض البحث العلمي لأسباب منهجية

تعتبرمن أهم أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية الأخطاء المنهجية التي ترتبط بمضمون البحث العلمي، ومن أهم هذه الأخطاء كما يلي:

• أن لا يلتزم الباحث العلمي بكل الخطوات الأكاديمية الواجبة التي تعد من الشروط التي تقع على عاتق الباحث العلمي.
• أيضا في حالة  ان لا يحتوي البحث الخاص به على جميع عناصر البحث.
• أن يكون عناصر البحث معد ومكتوب بشكل غير صحيح وسليم.
• حيث يتم رفض البحث في حالة أن يكون عنوان البحث غير مرتبط بموضوع الدراسة وايضا لا يعبر عنها بشكل شامل، وأن تكون مقدمة البحث مكتوبة بإهمال ولا تحتوي على كل عناصر البحث.
• أن تكون أهداف البحث وفرضياته او اسئلته البحثية تم صياغتها بشكل غير سليم.
• وفي حالة أن لا يكون جمع المعلومات من الدراسات السابقة التي قد تم أخذها من مصادر غير موثوقة وحديثة وغيرملائمة موضوع البحث العلمي.
• في حال وجود عينة دراسية يجب أن يظهر الباحث كيفية اختيارها بشكل طبيعي، لأن عدم اختيار العينة بشكل معبّر عن مجتمع البحث سوف تكون غير مناسبة لحجمه، أو عدم استخدام الاداة الدراسية الصحيحة، سيؤدي الى رفض نشر البحث العلمي.
• استخدام الباحث العلمي لأداة احصائية لا تتلائم مع طبيعة المعلومات والبيانات الخاصة بالبحث أو استخدام الاداة المناسبة ولكن بشكل غير صحيح.
• وفي حالة أن لا تكون نتائج البحث مرتبطة بالأهداف أو الاسئلة البحثية، او في حالة ان لا تكون متناسبة مع ما جرى دراسته من جمع معلومات البحث، أو وجود شكوك حول النتائج التي لم تثبت بالشكل السليم.

لطلب خدمة إعداد الأبحاث .

رفض نشر الأبحاث العلمية لأسباب أخلاقية

من ضمن أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية هي الأسباب الأخلاقية التي تعتبر من أكثر الأسباب حدوثاً في رفض المجلات المحكمة للأبحاث العلمية، ومن أهم هذه الأسباب:

• في حالة قيام الباحث العلمي بترجمة بحث من لغات أخرى مختلفة مع تقديم بحث كأنه جديد وهو من قام بإعداده وكتابته بشكل شخصي في هذه الحالة سوف يتم رفض البحث العلمي.
• أن يقدم الشخص الباحث البحث العلمي ذاته الكثير من المجلات العلمية حتى إن اختلفت اللغة التي قدم بها البحث من مجلة إلى أخرى.
• وضع الباحث أسماء بعض الباحثين العلميين الذين لم يشاركوا بشكل فعلي في البحث، أو تجاهل ذكر أسماء الباحثين الذين شاركوا فعلياً في الدراسة العلمية وجمع معلومات البحث.
• وايضا في أن يكون الباحث العلمي لم يقوم بتوثيق المصادر والمراجع الخاصة بالبحث العلمي بشكل كافي.
• في حالة أن يكون إذا لم يتم توثيق البحث بشكل غير علمي أو بصورة غير طبيعية.

اختيار الباحث من بين دار النشر للأبحاث العلمية

هناك بعض المعايير التي يجب على كل كاتب ومؤلف أيضا مراعاتها عند الاختيار لإحدى دور النشر التي سوف يتفق معها لكي تقوم بنشر ما يقوم بكتابته سوء كتب ومؤلفات أخرى، والسبب في ذلك أن الأختيار الجيد لدار النشر يعتبر خطوة مهمة في نجاح الكاتب في تحقيق الشهرة والانتشار للكتب والمؤلفات التي يقوم بكتابتها، ومن أهم هذه المعايير التي يجب أن تتم مراعاتها عند اختيار دار النشر تكون كما يلي:

أولا: الاحترافية

يعتبر الاختيار المميز من بين دور النشر المتواجدة هو الاختيار للاحترافية في الخدمات التي تقدمها الدار للكتاب وأيضا المؤلفين الذين تعاقد معهم، فتعد دار النشر هي التي تقدم خدماتها بشكل فائق واحترافي ما يجعلها تساعد كثيراً في انجاز مهمة النشر بنجاح، ويعتبر النجاح في عملية النشر هو الذي يتعمد بشكل كبير على هذه الخدمات التي تقدمها دور النشر فـ لهذا السبب يجب الاختيار بعناية لدار النشر التي سيتم التعامل معها.

ثانيا:الاهتمام بالجودة

يعتبر الاهتمام بالجودة من أهم مراحل العمل في مجال نشر الكتب والأبحاث والسبب في ذلك أنها هي المرحلة التي يتم فيها تنسيق وتصميم وإخراج الأبحاث والكتب، فتعد هي المرحلة المسؤولة عن الشكل النهائي للأبحاث لذلك يجب أن يقوم الباحث بالاطلاع على الأبحاث التي يقوم الدار بنشرها قبل البدء بالتواصل معها.

وفي الختام نكون تعرفنا على العديد من التفاصيل والمعلومات حول العديد أسباب رفض نشر الأبحاث العلمية.