نبذة عن طريقة ApA في التوثيق من إستشارة للخدمات التعليمية

تعتبر طريقة التوثيق (APA) من أشهر الطرق وأكثرها انتشارا، وتتمثل عملية التوثيق في كتابة اسم العمل وصاحب المرجع المستمد منه معلومات البحث العلمي، وتعتمد أكثر الجامعات والمراكز البحثية على طريقة توثيق (APA).

وتشير طريقة توثيق (APA) إلى اختصار ثلاث كلمات، فحرف (A) يعني (American)، و(P) يشير إلى (Psychological)، و(A) إلى (Association)، وتعني جمعية علم النفس الأمريكية، ونجد أن هناك نسبة كبيرة جدا من العلماء والباحثين ممن يستخدمون هذه الطريقة في التوثيق.

أهمية طريقة (APA) في التوثيق:

تتمثل أهمية هذه الطريقة في التوثيق فيما يلي:

1. تساعد في إظهار وتوضيح المعلومات الأساسية التي اعتمد عليها الباحث في بحثه، حيث من خلال التوثيق يقوم بإعطاء القارئ والدارسين حرية الرجوع إلى المصدر للاستزادة من المعلومات التي يحتويه والتأكد من المعلومات المذكورة.
2. تغني طريقة التوثيق (APA) البحث العلمي، كما أنها تزيد من مصداقيته بالنسبة للقارئ، وتزيد كذلك من المعلومات المستمدة من المصادر والمراجع المختلفة.
3. تعطي صاحب المعلومة التي استعان بها الباحث في بحثه حقه، فهو من قام بالبحث والتوصل إلى هذه المعلومات.
4. تعتبر عملية التوثيق (APA) من العمليات الأساسية لإثراء عمل الباحث، كما أنها تدل على مدى اطلاعه على عدد كبير من المراجع، وبالتالي التوصل إلى المعلومات الأساسية والمهمة في بحثه.

العناصر الأساسية في طريقة التوثيق (APA):

إن صيغة التوثيق لطريقة (APA) بصورة عامة تتكون من بعض العناصر الأساسية، وتتمثل فيما يلي:

1. توثيق الكاتب.
2. توثيق سنة النشر.
3. توثيق العنوان.
4. توثيق روابط الانترنت.

أساليب طريقة التوثيق (APA):

أسلوب التوثيق (APA) وفقا للمصدر:

هناك العديد من المصادر المختلفة التي يستعين بها الباحث لاقتباس المعلومات، فقد تكون هذه المصادر كتب أو رسائل دكتوراه أو ماجستير أو غيرها، ولكل منها خصوصيتها، منها على سبيل المثال:

1. إذا كان المصدر كتاب: فإذا كان المؤلف منفردا فتكتب بالطريقة التالية: (اسم العائلة، الاسم الأول للمؤلف، اسم والده)، عنوان الكتاب كاملا، رقم الصفحة، دار النشر، سنة النشر.
2. بينما إذا كان يوجد مؤلفين لنفس الكتاب، فيكتب بنفس الطريقة، ولكن مع ذكر اسم المؤلفين في البداية.
3. إذا كان المصدر رسالة ماجستير أو دكتوراه: يتم التوثيق هنا بالطريقة التالية: اسم الباحث (العائلة ثم فاصلة ثم الاسم الشخصي واسم الأب)، عنوان الرسالة، رقم الصفحة، عبارة رسالة ماجستير أو دكتوراه، سنة نشر الرسالة.
4. إذا كان المصدر موقع إلكتروني: إذا كانت المعلومات تقتبس من موقع إلكتروني، فطريقة التوثيق تكون كما يلي: اسم الكاتب أو المؤلف، عبارة (مقال، تقرير، أو غيره، ونكتب منشور بتاريخ كذا)، وضع الرابط الإلكتروني.
5. إذا كان كتاب أو رسالة أو مقال: في هذه الحالة نأتي لطبيعة المادة إذا كانت كتاب أو موقع أو رسالة، ثم الالتزام بطريقة التوثيقات الخاصة، بحيث نلتزم بالتوثيق بالنسبة للكتاب بناء على بعض المحددات الخاصة بتوثيق الكتاب ووفقا لمحددات رسالة الماجستير، وفي حالة توثيق المصادر المترجمة فيجب إضافة اسم المترجم بعد اسم المؤلف.

أسلوب التوثيق (APA) بناء على ترتيب المراجع:

إن ترتيب المراجع في طريقة التوثيق (APA) يكون خاص بقائمة المراجع فقط، وهو الجزء الثاني من عملية التوثيق، فالتوثيق الداخلي هو أول جزء من عملية التوثيق، وبالنسبة للتوثيق في قائمة المراجع تكون كما يلي:

1. تقسم قائمة المراجع إلى مجموعة من الفقرات المحددة، وتكون كل فقرة وفقا لطبيعة المصدر المأخوذ منه المعلومة.
2. تبدأ قائمة المراجع بتوثيق الكتاب، ثم ذكر جميع الكتب العربية التي تم الاقتباس منها.
3. يتم التوثيق بعد الكتب رسائل الماجستير والدكتوراه، ويجب أن تكون موثقة من مراكز بحثية معتمدة أو من الجامعات.
4. ثم المراجع المترجمة، وتكون كتب أو رسائل فقط.
5. المواقع الإلكترونية تكون في آخر القائمة، وتشمل جميع الروابط الإلكترونية، ويجب ذكر الموقع الذي استم منه الباحث المعلومة.

وفي النهاية لا يمكن قول بأن طريقة توثيق (APA) هي أفضل طريقة في التوثيق، على الرغم من أنها تستخدم بكثرة في الكثير من الجامعات، إلا أنها معتمدة متداولة بكثرة، كما أنها تجمع بين شكلين من التوثيق، وهما التوثيق الداخلي والخارجي، مما يجعل هناك تأكيد على المراجع.