قائمة المحتويات:-
- ما هي رسالة الماجستير
- خطوات تحضير رسالة الماجستير
- شروط الحصول على رسالة الماجستير
- شروط يجب مراعاتها عند تحضير رسالة الماجستير
تعد درجة الماجستير من أهم وأبرز المراتب العلمية التي يحصل عليها الطالب، وهناك الكثير من الدول التي تشترط أن يحصل الطالب على درجة جيد جدا في البكالوريوس أو الليسانس من أجل الحصول على درجة الماجستير، ولكي يستطيع الطالب أن يحصل على هذه الدرجة العلمية، لا بد أن يعرف أولا كيفية تحضير رسالة الماجستير واشتراطات الحصول عليه.
ما هي رسالة الماجستير؟
تعرف بأنها أحد الأنماط الخاصة في رسائل البحث العلمي، وينطوي عليها الحصول على درجة الماجستير، وتعتبر أحد فروع الدراسات العليا، والتي يتم الحصول عليها بعد الحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، وفقا للنماذج المتبعة لبعض الدول، حيث يختلف هذا النموذج من دولة لأخرى.
أو أنها إحدى الدراسات التخصصية في أحد المجالات، والتي يقوم فيها الباحث بوضع خطة علمية، وتكون مرجعية هذا البحث المصادر أو الوثائق أو الدراسات السابقة، وفي الغالب تكون المدة المحددة لها عامين، وبعد ذلك يتم الحصول على درجة الماجستير بعد اجتياز مرحلة التقويم الأكاديمي من لجنة الإشراف.
خطوات تحضير رسالة الماجستير:
المرحلة الأولى:
تتمثل هذه المرحلة في اختيار عنوان لرسالة الماجستير، وتعد هذه الخطوة من أصعب الخطوات بالنسبة للكثير من الباحثين، فالموضوع في هذه المرحلة لا يكون واضحا إلا بعد أن يبدأ الباحث أو الطالب في القراءة بتوسع، ويجب أن يكون العنوان حديث وجيد وجديد، كما يجب أن يكون معبر عن محتوى موضوع الرسالة.
المرحلة الثانية:
كتابة خطة البحث لرسالة الماجستير، ويتم من خلال هذه المرحلة التصور المستقبلي لطريقة كتابة الرسالة، وتحديد الخطوات والقواعد التي سيلتزم بها الباحث في الكتابة، وتشتمل خطة البحث على بعض العناصر الأساسية.
المرحلة الثالثة:
إعداد الإطار العام للرسالة، وهو يعبر عن الخطوط العريضة للعمل الذي سيقوم به الباحث في الرسالة، ويجب أن يتوافر من خلال الإطار العام معرفة متكاملة للقارئ عن مشكلة الدراسة وأسئلة الدراسة والأهداف الخاصة بها، وكذلك أبرز المصطلحات والتعريفات، ويعد الإطار العام بمثابة تمهيد للرسالة قبل البدء في الإطار النظري.
المرحلة الرابعة:
الإطار النظري والدراسات السابقة، يعتبر هذا الجزء هو الفصل الثاني من الرسالة، ويكون في الغالب ما بين 40-50 صفحة، ويعتبر جمع للمادة العلمية وإعادة كتابتها وتوثيقها، بالإضافة إلى تلخيص الدراسات السابقة، ويساعد الإطار النظري القارئ على فهم نتائج الرسالة والهدف منها.
المرحلة الخامسة:
والتي تتمثل في أدوات البحث العلمي، وهي الطريقة التي يتم من خلالها جمع البيانات والمعلومات من عينة البحث، ويهدف الباحث من خلال هذه المرحلة إلى الإجابة عن تساؤلات الدراسة، وهناك بعض الأدوات المختلفة التي يمكن استخدامها في الدراسة، وهي: (الاستبيان، بطاقات الملاحظة، المقياس، اختبارات ليست مبنية على جدول المواصفات، وتحليل المحتوى)، ويمكن للباحث استخدام أكثر من أداة في الدراسة، ويتوقف ذلك على حسب الموضوع أو المشكلة التي يتناولها.
المرحلة السادسة:
تحكيم أدوات الدراسة، وهي المرحلة التي يتم من خلالها التأكد من أدوات الدراسة المستخدمة، وعمل التعديلات والتغييرات اللازمة للحصول على أفضل النتائج.
المرحلة السابعة:
المتمثلة في منهجية الدراسة وجمع البيانات، هي عبارة عن مبادئ أساسية تساعد على توضيح طرق الإنجاز الميداني، حيث يتم جمع المعلومات والبيانات المطلوبة في البحث حيث تتم إجراءات التحليل الإحصائي بناء عليها، وبالتالي التوصل إلى النتائج، ويمكن للباحث استخدام أي منهج من مناهج الدراسة والي تتناسب مع نوع بحثه، مثل المنهج الوصفي أو التجريبي أو غيرها.
المرحلة الثامنة:
التحليل الإحصائي وتفسير النتائج، ويتم في هذ الخطوة تحويل البيانات إلى نتائج سهلة الفهم للاستفادة منها في الرسالة.
المرحلة التاسعة:
هي مرحلة مناقشة النتائج، وتشير هذه الخطوة إلى مقارنة النتائج التي تم التوصل إليها بالنتائج الخاصة بالدراسات السابقة، والتعرف على الاختلافات وتعليل الاتفاق بين النتائج الحالية ونتائج الدراسات السابقة، كما يجب التأكيد على ضرورة المراجع والمناقشة وفقا للأصول الأكاديمية.
المرحلة العاشرة:
التوصيات، يجب على الباحث بعد أن يتوصل إلى نتائج الدراسة أن يدون التوصيات التي توصل إليها، كما يمكن للباحث أن يضع بعض التوصيات للباحثين اللاحقين في نفس المجال.
المرحلة الحادية عشر:
وهي من أكثر المراحل الضرورية، حيث يتم في هذه المرحلة عمل فحص لنسبة الاقتباس والسرقة الأدبية في الرسالة، فإذا كانت نسبة الاقتباس مرتفعة في الرسالة فيجب تقليلها إلى أن تصل للنسبة المسموح بها في الجامعة.
المرحلة الثانية عشر:
وهي مرحلة التدقيق اللغوي، حيث يتم عرض رسالة الماجستير على مدقق لغوي، وذلك للتعرف على أي أخطاء لغوية أو نحوية في الرسالة، وتعديلها للتأكد من خلو الرسالة من أي أخطاء.
المرحلة الثالثة عشر:
هي مرحلة مناقشة رسالة الماجستير ونشرها في المجلات العلمية لكي يستفاد منها المجتمع والباحثون الآخرون في نفس المجال.
شروط الحصول على رسالة الماجستير:
تختلف الشروط الخاصة بالحصول على رسالة الماجستير من جامعة لأخرى، كما أنها تختلف أيضا من دولة لأخرى، إلا أن جميع الدول والجامعات تتفق في بعض الشروط للحصول على درجة الماجستير، ومنها:
- يجب أن يحصل المتقدم على طلب الماجستير أن يكون حال على أحد الشهادات الجامعية، مثل الليسانس أو البكالوريوس، كما يجب أن يكون تقديره مرتفع بحيث يسمح له باستكمال الدراسة.
- يجب أن يكون الباحث العلمي ملتحق بأحد الجامعات، وأن يلتزم بعدد ساعات الدراسة المحددة، وذلك من خلال المحاضرات التي يتم إلقاءها في الجامعة، كما يجب أن يطلع باستمرار على المراجع والمصادر المختلفة الخاصة بمجال رسالته، ويمكنه ذلك من خلال المكتبات الجامعية أو من خلال شبكة الانترنت أو غيرها من الطرق الأخرى.
- وفي نهاية فترة دراسته للماجستير، يقوم الطالب بعمل رسالة ماجستير التي يحصل بناء عليها على درجة الماجستير، والتي يتم تقييمها من قبل المشرفين بعد مناقشتها، وأثناء فترة التحضير للرسالة يقوم الطالب بالتواصل مع الدكتور المشرف على رسالته أولا بأول، وأن يكون الدكتور المشرف مطلع على التفاصيل الخاصة بالرسالة، وذلك من أجل استخلاص الخبرات والمعرفة منه التي تفيد الطالب في رسالته.
شروط يجب مراعاتها عند تحضير رسالة الماجستير:
- يجب أن يبدأ كل فصل من فصول الرسالة في صفحة جديدة، وأن تكون بداية كل فصل في ورقة فاصلة مكتوب عليها “الفصل الأول” وهكذا.
- لا بد أن تكتب العناوين الرئيسية والفرعية بخط أسود غامق، كما يجب أن تكون المسافة بين عنوان الفصل وبداية النص حوالي 3سم.
- مراعاة أرقام الصفحات في رسائل الماجستير، والتأكد من مطابقة أرقام الصفحات مع الفهرس.
- يجب مراعاة التوازن بقدر الإمكان في تقسيم الرسالة.
- كذلك يجب مراعاة التوازن في عدد الصفحات الخاصة بكل فصل، فلا يمكن أن تحتوي أأحد فصول الرسالة على خمسة عشر صفحات مثلا وفصل آخر على أربعين صفحة مثلا، بل يجب أن يكون هناك توازن بين الأعداد، ولا يجب أن يكون عدد الصفحات في كل فصل متطابقة.
- إذا اعتمد الباحثون في الرسالة على بعض صفحات الانترنت، فيجب التأكد من أنها رسمية، والتي تنتهي بـ (com, net, edu)، أما باقي الصفحات فيجب التأكد من مصداقية المعلومات التي تنشرها.