أهمية تنسيق البحث العلمي

أهمية تنسيق البحث العلمي

مفهوم تنسيق البحث العلمي :

التنسيق هي العملية التي يتم من خلالها ترتيب وتنظيم الأبحاث العلمية وفق الجهة الصادرة الدراسة لها , ولا يعني التنسيق الترتيب فقط بل علي الترابط أيضا فمن ضمن مفهوم التنسيق للأبحاث العلمية والرسائل العلمية ضبط الهوامش لصفحات رسالة الماجستير وتوحيد حجم ونوع الخط المستخدم في البحث العلمي وتنسيق وتوحيد نوع الأوراق ومقاساتها المستخدمة في إعداد الأبحاث العلمية, فالتنسيق يعني ترتيب وتنظيم محتويات البحث العلمي بأكمله وكل هذا نحن علي دراية كاملة بأسس ومبادئ تنسيق البحث العلمي , فيوجد نخبة من الكوادر المتخصصين في تنسيق البحث العلمي  .

 التنسيق في البحث العلمي :

يمكن تنسيق الأبحاث العلمية علي النحو التالي :

من حيث اللغة:

في الأصل تستخدم اللغة العربية في الأبحاث والرسائل الأكاديمية , حيث أن تكون باللغة العربية الفصحي وخالية من الأخطاء النحوية ولا يجوز أن تكتب باللغة العامية ، ولكن يمكن أن تكون بلغات أخرى كالإنجليزية.

من حيث الحجم والخط ونوعه والهوامش :

1. تطبع الرسالة بشكل واضح، وعلى وجه واحد على ورق أبيض من مقاس (A4)، على أن يستخدم الباحث أحدث برامج الطباعة مثل Microsoft Word.
2. أن يكون حجم الخط (14) للمتن، و(18) غامق BOLD لعناوين الفصول، وللعناوين الرئيسية (16) غامق BOLD، و(14) غامق BOLD للعناوين الفرعية، ويمكن أن يكون نوع الخط Times New , (Simplified Arabic) أو غير ذلك حسب طلب المشرف.
3. أن تكون المسافة بين الأسطر الأفقية (1.5)، وتترك مسافة بين الصفحات مثلا: (25) ملم كهامش أفقي أعلى وأسفل الصفحة، مسافة (35) ملم كهامش على جانب التجليد الأيمن، ومثلا (25) ملم في الجانب الهامشي المقابل.
4. ترقيم الصفحات: وتختلف طبيعة ترقيمها وفقا لأقسامها الرئيسية، وهي قسمين: إما صفحات تمهيدية وصفحات متن، وتشمل كذلك المراجع والملاحق, بحيث ترقم الصفحات التمهيدية أبجديا بدء من صفحة الإهداء، أما صفحات المتن فترقم إما بالأرقام العربية أو الإنجليزية من أول صفحة من صفحات الرسالة، وتنتهي مع نهاية قسم الملاحق.

أهمية تنسيق البحث العلمي :

1. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية باكتمال البحث العلمي والتأكد من وجود كافة المحتويات وبالتالي الحصول علي تقدير وتقييم أعلي أثناء تقييم الأبحاث العلمية .
2. تساهم عملية تنسيق الأبحاث في إعطاء البحث المرونة في القراءة والتعمق في محتويات البحث العلمي .
3. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية بإعطاء كفاءة وجودة أعلي للبحث العلمي .
4. تساهم عملية تنسيق الأبحاث في ترابط الفصول والفقرات ببعضها البعض.
5. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية بوضوح محتويات الأبحاث العلمية .
6. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية بتجهيز البحث العلمي لعملية النشر في المجالات العلمية وزيادة نسبة قبول طلب نشر البحث .
7. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية بجذب القراء حيث دائما الشيء المنظم والمرتب بجذب الانتباه.
8. تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية بـــتطبيق شرط من شروط تقييم الأبحاث والرسائل العلمية وهي اتباع دليل الجامعة وتنفيذ ما هو فيه.

أسس تقسيم البحث العلمي :

تقوم الأبحاث العلمية علي العديد من الأسس المحددة وهي علي النحو التالي :

صفحة الغلاف :

وهي الصفحة الأولى من الدراسة وتعتبر هي الصفحة الواجهة وفي العادة يكون شعار الجامعة في أعلي صفحة الغلاف التي تشمل اسم الجامعة، واسم الجامعة والكلية والقسم، وعنوان البحث، واسم الباحث، واسم الأستاذ المشرف، وفي نهاية الصفحة يتم كتابة الفصل الدراسي والتاريخ الذي قدمت فيه الرسالة.

صفحتي الشكر والإهداء :

هو أمر اختياري في البحث، وإذا رغب الباحث في كتابته، فيتوجب عليه أنه يضعه في صفحة مستقلة بعد صفحة العنوان وقبل المقدمة , الصفحة الأولى لتوجيه الشكر للأستاذ المشرف ولجنة التقييم، ولعينة الدراسة في حال وجودها، ولكل من ساهم في نجاح البحث الجامعي، كما أنه يخصص صفحة إهداء لكل من ساهم بوصوله إلى هذه المرحلة العلمية كالعائلة والأصدقاء.

صفحة المقدمة :

ويتم تثبيتها في أول البحث , وتكون صفحة المقدمة مختصرة ، تعطي بأسلوب لغوي قوي وكلمات مترابطة ومفهومة وبسيطة، مضمون البحث العلمي بجميع فصوله، وأهداف الدراسة وأهميتها والفائدة المنتظرة منها بطريقة مغايره لهيكل الدراسة.

كتابة أهداف البحث العلمي والأسئلة أو الفروض البحثية :

فعلي الباحث من خلال طريقة تنسيق البحث العلمي بWord أن ينسق أهداف دراسته بالإضافة إلي الفروض أو الأسئلة البحثية .

هيكلية البحث:

لا توجد هيكلية محددة للدراسة، فلكل بحث هيكلية مناسبة، فهناك بحث يحتوي على فصول فقط، وهناك بحث آخر يحتوي على أبواب مقسمة إلى فصول، ويتم تقسيم بحوث أخرى إلى أبواب وفصول، وتتشعب الهيكلة في العادة من الأقسام إلى الأبواب، فالفصول، فالفقرات، فالنقاط ويتم تقسيم الأبواب والفصول بطريقة مترابطة ببعضها البعض.

نتائج البحث العلمي :

وهو القسم من الدراسة الذي يظهر نتائج البحث المثبتة بالأدلة والبراهين، والمرتبطة بما جرى دراسته في فصول وأبواب الدراسة، والتي تجيب عن أسئلة البحث وأهدافه، أو تثبت أو تنفي فروض البحث العلمي .

خاتمة البحث العلمي :

لا بد أن يتضمن كل بحث خاتمة تبين أبرز النتائج التي توصل ليها الباحث، ويمكن أن يضعها في شكل نقاط محددة، أو أن يضمنها في خلاصة البحث.

توثيق المصادر والمراجع :

إن تنسيق البحث العلمي يستلزم توثيق المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث، وذلك وفق إحدى الطرق العلمية الأكاديمية العالمية، وهذا يساهم في الأمانة العلمية , ويمكن ترتيب المراجع بعدة طرق منها :

1. الترتيب التاريخي من الأقدم إلي الأحدث .
2. الترتيب وفقا للأحرف الهجائية الأولى لأسماء شهرة المؤلفين، بدون الأخذ بعين الاعتبار بــ (الـــ) تعريف في كلا الحالتين، ويعتبر هذا النوع من الترتيب الأكثر شهرة بين المؤلفين والباحثين.
3. فهرس البحث العلمي : علي الباحث أن يحرص من خلال طريقة تنسيق البحث العلمي بWord علي فهرسة جميع المحتويات التي ذكرناها بمكونات البحث العلمي وتوضيح صفحة كل محتوي منها.