أهم مقومات البحث العلمي من إستشارة للخدمات التعليمية

أهم مقومات البحث العلمي من إستشارة للخدمات التعليمية

قائمة المحتويات:-

  1. أهم مقومات البحث العلمي
  2. أهم المقومات الواجب توافرها في الباحث
  3. دور أدوات البحث العلمي في تحقيق مقومات البحث

أهم مقومات البحث العلمي من إستشارة للخدمات التعليمية

 

إن التعرف على أهم مقومات البحث العلمي قبل البدء في كتابة أي بحث أمر ضروري للغاية، حيث تضمن هذه المقومات نجاح البحث العلمي، وذلك لخضوعه إلى مجموعة من المعايير والضوابط الأساسية التي تضفي على البحث المصداقية والمنطقية، كما يساعد التعرف على أهم مقومات البحث العلمي أن تكون على دراية كافية بخطوات الكتابة الصحيحة، ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على هذه أهم هذه المقومات.

أهم مقومات البحث العلمي:

أولا: الموضوعية والتناسب والوحدة والترتيب المنطقي:

لا بد أن يتصف البحث العلمي بأن يكون موضوعي وذات ترتيب منطقي كما يلي:

  • يجب أن يكون العنوان معبرا عن محتوى البحث بدقة، فهناك الكثير من الأبحاث العلمية التي يكون فيها البحث غير معبر تمام عن المحتوى وبالتالي فإنه يضلل القضية المطروحة في البحث.
  • لا بد أن تكون النتائج التي توصل إليها الباحث في بحثه ذات علاقة بالدلائل المقدمة بدون أي تحيز منه، كما يجب أن يراعي جميع المعلومات، فلا يأخذ نصف المعلومة ويترك النصف الآخر.
  • يجب أن يكون البحث ذات هدف محدد.
  • مراعاة الترتيب المنقي للفصول والفقرات والجمل بمعنى أن يكون الانتقال من فصل لآخر أو من فقرة لأخرى بشكل منطقي وليس مجرد ربط كلمات فقك، وكذلك مراعاة عدم الحشو للفصول بكلام ليس ذات أهمية، والترتيب للجمل لا بد أن يكون متصاعد دراميا، بداية من الفرضيات وحتى النتائج.
  • يجب أن يكون البحث على هيئة وحدة واحدة، وليس مجرد بحثين أو بعض الموضوعات المجمعة معا، وما يساعد البحث لكي يكون وحدة واحدة هو استمراريته في الترتيب المنطقي.
  • لا بد كذلك أن يكون هناك تناسب في الأحجام الخاصة بالفصول والأبواب والمباحث، فلا يكون هناك باب أكبر من الآخر بكثير، وإلا فالباب الكبير يحتوي على الكثير من المعلومات الي يمكن تقسيمها أو تجزئتها.
خصم ابحاث
كيف يمكننا مساعدتك؟

لاتتردد في الاتصال بنا سنكون في انتظارك للرد على كافة استفساراتك نحن دائماً في خدمتك

نحمد الله تمت الموافقة علي رسالة الماجستير وبشكركم علي المجهود الكبير .

محمد
, فلسطين

ثانيا: الالتزام بالأمانة العلمية للبحث:

يجب على البحث الحفاظ على ما يسمى بالأمانة العلمية وعدم التعرض للسرقة البحثية بأشكالها المختلفة، وذلك من خلال ما يلي:

  • يعتبر ذكر أفكار الآخرين بدون الإشارة إليه في متن البحث أو الاعتراف بحق الشخص صاحب الفكرة نوع من أنواع السرقة العلمية.
  • كذلك ذكر الأساليب المستخدمة في الأبحاث الأخرى في متن البحث على أنه فكرة الباحث وأسلوبه دون الإشارة للآخر فهو سرقة علمية معلنة.
  • التوثيقات التي لا توضح الاسم الخاص بالمؤلف واسم الكتاب وسنة نشره ومكان نشره، هو توثيق مضلل.
  • أو ذكر أسلوب الباحثين الآخرين حرفيا بدون الإشارة إليهم هو سرقة أدبية وعلمية، وهناك فرق كبير بين إعادة صياغة النص أو الأفكار ونقلها حرفياـ وقد يوقع أي خلط بينهم الباحث في تهمة السرقة العلنية للبحث، وبالتالي لا بد من مراعاة التفرقة الدقيقة بينهم أثناء كتابة البحث.
  • يعتبر أيضا بتر النصوص والأفكار سواء كان بقصد من الباحث أو بدون قصد ليس من الأمانة العلمية، ولا بد من مراعاة إظهار الأمانة العلنية عند فصل الفكرة من مجال ذكرها وأخذها بصورة مطلقة دون مراعاة التحفظات أو أي ملابسات وردت معها.
  • عدم اعتماد الباحث في بحثه على المراجع القديمة أو التصريحات الحزبية أو أي مقالات من جرائد مكتوبة يضعف أمانة البحث العلمي.
  • كذلك إذا اعتمد الباحث على بعض المؤلفين ممن لديهم ميول فكرية خاصة أو أن يكونوا مشهورين بعدم الدقة في كتاباتهم، فإن ذلك يشير إلى التحيز نوعا ما.
  • كما نجد في بعض الأبحاث العلمية أن هناك بعض المراجع المذكورة في قائمة المراجع، على الرغم من عدم الاستعانة بها في البحث، فيعد ذلك غش علمي، لأن بذلك تضليل للقارئ.

 

ثالثا: المقومات الخاصة بالشكل واللغة وقواعد الكتابة:

  • إن الشكل العام لصفحات البحث يجب ن يكون نمطي، وذلك من حيث المسافات في أعلى وأسفل الصفحة، وكذلك من ناحية اليمين واليسار، ومن حيث شكل العنوان في الصفحة الأولى وأول صفحات الفصول، والطريقة المستخدمة في إدخال النصوص الحرفية، وطرق الإشارة في الهوامش وترقيم الجداول والأشكال وغيرها.
  • لا بد أن يراعي الباحث الدقة في اختيار الألفاظ المستخدمة في البحث، بحيث تعبر هذه الألفاظ عن المعنى المراد به في الجملة بدون التهويل.
  • توفير الاتساق في التراكيب اللغوية، وذلك من حيث المتن في البحث، أو من حيث العناوين الخاصة بالمباحث والفصول والعناوين الجانبية.
  • استخدام الضمائر الشخصية في البحث تجعل البحث به نوع من الانحياز وعدم الموضوعية، لذلك لا يحبذ استخدامها في البحث، فالمكان الوحيد المسموح فيه باستخدام ضمائر الشخصية (أنا أو نحن) هي مقدمة البحث وصفحة الشكر فقط.
  • يجب أن يراعي الباحث خلو البحث العلمي من أي أخطاء لغوية، أو أخطاء في القواعد والتراكيب اللغوية.
tamplete horizontal

أهم المقومات الواجب توافرها في الباحث:

هناك بعض المقومات الرئيسية والضرورية التي يجب توافرها في الباحث ليتمكن من تحقيق مقومات البحث العلمي، وتتلخص فيما يلي:

  • يجب أن يكون الباحث على دراية ومعرفة كافية بموضوع البحث ومشكلته، وكذلك أن يعرف الأدوات اللازمة والمناسبة مع موضوع بحثه والقدرة على تحديد هدف البحث وصياغة الفرضيات، وملاحظة الحيثيات الخاصة بالبحث التي تساعده على جمع البينات والمعلومات ثم تحليلها والتوصل إلى النتائج.
  • كما لا بد من توافر بعض السمات في الباحث، منها على سبيل المثال:
  • توافر بعض السمات الاجتماعية التي تساعده في جمع المعلومات، مثل التواصل الفعال مع الآخرين وإظهار التعاون.
  • بعض السمات الشخصية التي تتمثل في الموضوعية وعدم الانحياز لفكرة معينة، ويتم ذلك من خلال استعراض جميع الأفكار والآراء التي توصل إليها الباحث، سواء كانت متوافقة مع آراءه الشخصية أم المخالفة لها.
  • السمات الفكرية، وهي تلك السمات التي يمكن تنميتها لدى الباحث من خلال التدريب، والتي تتمثل في الذكاء والانفتاح العقلي وغيرها.
  • المهارات الخاصة بالباحث: والمتمثلة في:
  • توافر بعض المهارات الفنية، التي تعتبر أكثر مقارنة مع المهارات الأخرى، ويمكن التحقق من توافر هذه المهارات في الباحث بسهولة، والتي تكمن في اختيار الأداة المناسبة للبحث على سبيل المثال.
  • المهارات الفكرية، والتي تساعد الباحث في تحديد مشكلة البحث بدقة وعناية، والتعرف على أسباب حدوثها وكيفية حلها والتوصل إلى النتائج.
  • المهارات الإنسانية، وهي تلك النوع من المهارات التي يستخدمها الباحث بكثرة مع عينة البحث، بحيث تساعده على جمع البيانات، ويجب التنويه على أنه ليس من السهل اكتساب هذه المهارات، وذلك لارتباطها بشخصية الباحث وسلوكياته.
  • المهارات الإدارية المتمثلة في قدرة الباحث على أداء البحث العلمي بكفاءة على الرغم من الظروف المتغيرة من حوله، وتتمثل هذه المهارات في التخطيط والتحليل والقدرة على اتخاذ القرارات.

 

دور أدوات البحث العلمي في تحقيق مقومات البحث:

لأدوات البحث العلمي دور كبير وفعال في مساعدة الباحث في تحقيق أهم مقومات البحث العلمي، وأبرز هذه الأدوات ما يلي:

اختيار عينة البحث:

حيث يجب اختيار عينة بحث بصفات محددة تتناسب مع احتياجات البحث لإجراء الدراسة عليها، ثم تعميم النتائج.

الملاحظة:

وهي من أهم الأدوات الواجب توافرها عند إجراء البحث العلمي، وتحتاج أن يمتلك الباحث دقة كبيرة في الملاحظة والمراقبة.

الاستبيان:

وهي من أكثر أدوات الدراسة استخداماً.

المقابلة:

وتعتبر كذلك من الأساليب المستخدمة بكثرة، حيث يتم الباحث بطرح بعض الأسئلة على العينة وتسجيل الإجابات لدراستها وتحليلها.

أحدث المقالات

error: Content is protected !!