أنواع البحث العلمي 

أنواع البحث العلمي 

للتعرف على أنوع البحث العلمي فهو أحد الأمور الأساسية التي ينبغي على الباحث أو الطالب العلمي إن يكون لديه علم بها .

فالبحث العلمي يعتبر أهم طرق الازدهار والتقدم في كافة التخصصات المتنوعة والعلوم ، فإن لها دور رئيسي في تقدم المجتمعات في كافة الميادين المختلفة .

أنواع البحث العلمي 

ينقسم أنواع البحث العلمي طبقاً للواقع العلمي أو التفكير النظري ، وينقسم إلى ثلا فئات وهما كالاتي :

البحوث البحتة أو الأساسية :

وهي البحوث التي يتم عملها لتطوير النظريات وللكشف عن التعميمات أو المبادئ ، ويمكن تسميتها أيضاً بالبحوث النظرية .

والبحث الأساسي يستخدم منهج العلوم الطبيعية في التأكد من التحليل بشكل منظم والتدقيق للظاهرة موضوع الدراسة ، وذلك للهدف من اكتشاف العلاقات الرئيسية والمهمة والحقائق ، وذلك من خلال توسيع حدود المعرفة الإنسانية في هذا المجال ، وذلك بدون أن تنعكس نتيجة هذا الاكتشاف على الواقع الفعلي للفرد أو الجماعة ، وذلك يتم من خلال إجراء البحوث الأساسية التي تحدث عادة في المواقف والمختبرات المنظمة ، وفي الغالب ما يستخدم الضبط في التحكم في المواقف الطبيعية طبقاً للواقعية  .

البحث الإجرائي :

يستخدم هذا النوع من البحوث المنهج العلمي ليقوم ببناء العلاقات واختبار النظريات بدقة عالية ، وذلك سواء كان عند تحديد شروط التطبيق أو تطبيق خطوات البحث ، ولكن في هذا النوع من البحوث نحتاج لدراسة عدد كبير من الحالات ، وممارسة درجة كبيرة الضبط للمتغيرات ، واستعمال الدقة عند اختيار العينات ، والاهتمام بتعميم النتائج على المواقف ، ولكن البحث الموجه للعمل فإنه يقوم بفهم المنهج العلمي بطريقة بسيطة ، وذلك لكي يهتم بمشكلة معينة في موقف محدد ، لكي يؤكد على ضرورة الحصول على معرفة علمية يمكن تعميمها ، ولكن على معرفة محددة لتناسب هدف معين ، لذا ينبغي البحث الموجه للعمل بنفس شروط البحث التطبيقي .

البحث التطبيقي :

ويتعلق هذا النوع لتطبيق المعرفة الجديدة لكي يستطيع التوصل إلى حل المشكلات .

فلابد التأكد من أن البحث تطبيقي ، ويشترك مع البحث الرئيسي في تطبيق المنهج العلمي في البحث ، ولكن الهدف الأساسي هو تحسين المنهج العلمي ، وأيضاً تقديم الواقع العلمي بطريقة جيدة ، وذلك من خلال اختبار النظريات في مواقف حقيقية ، والتوصل إلى حل المشكلات في نفس ظروف واقعية التي توجد بها المشاكل ، فإن البحوث الرئيسية تعتمد في إجرائها على نتائج البحوث التطبيقية لكي يستطيع استكمال الصياغات النظرية  .